قصتي مع “نورة” – شغف الأزياء الذي أصبح حقيقة


منذ عام 2010، كنت دائمًا متعلقة بالفاشن والأزياء، وأتسائل عن كيف تصنع كل قطعة سحرها الخاص. كان لدي شغف خاص برسم الأزياء، وأعشق التفاصيل التي تكمن في كل تصميم. لهذا السبب، بدأت أبحث في هذا العالم الواسع، وانطلقت في دورات خياطة ورسم رقمي ويدوي، وكل ما يتعلق بالألوان والتصاميم. كنت أؤمن دائمًا أن الشغف مع العمل المستمر يولّد الخبرة.


مع مرور السنين، اكتسبت الكثير من المهارات في مجالات متعددة. دخلت عالم الإدارة والتخطيط، وطوّرت قدراتي في العمل والتصاميم. لكن رغم كل هذا، كان هناك حلم بداخلي لا يفارقني أبدًا. كنت أتدرب وأعمل، وكل هذا وأنا حامل بابنتي. كنت دائمًا أقول لنفسي: “عندما أفتح شركتي، سأسميها "نورة”. كانت تلك الأمنية التي ترافقني دائمًا، لأحكي للعالم أن “نورة” هي مصدر الإلهام في كل خطوة.


اليوم، رغم أنني ما زلت في بداياتي، فإنني فخورة بمشروعي الصغير الذي بدأت في بيتي. وقررت أن أطلق عليه اسم “نورة” تكريمًا لأغلى من في حياتي، فهي مصدر الإلهام والمحفز الذي دفعني لأخذ خطوة نحو حلمي.


وفي كل مرحلة من مراحل مشروعي، أجد نفسي متأكدة أكثر أن النجاح ليس بالوصول فقط، بل في الرحلة نفسها. والأهم من ذلك، أنني أدركت أنني أستطيع أن أحقق ما أؤمن به وأعيش شغفي، وأقدم للأخريات فرصة ليشعرن بالأناقة والثقة من خلال تصاميم “نورة”.


والآن، وأنا أفتح أبواب “نورة” لأصبح جزءًا من حياتكم، أؤمن أن كل امرأة تستحق أن تتألق وتعبّر عن نفسها بكل فخر. هذا هو حلمي، وهذا هو عملي، وأتمنى أن تجدوا في تصاميمي ما يعكس جمالكم الداخلي والخارجي.